الثلاثاء، أغسطس 16، 2011

ما الفارق بين الملل والإكتئاب؟
أيهما يؤدى للآخر؟

كيف يمكن للإنسان أن تستثار حماسته فيفكر ويحلم ويخطط ويرتب ثم...
ثم يتوقف.. فقط يتوقف يسكن لا يفعل شيئا وكأنما يحيا داخل صندوق زجاجى مغلق لا يستطيع الخروج منه يراقب من حوله فى صمت وحينما تنتابه رغبة فى الخروج ومشاركة الآخرين تظل مجرد رغبة فى إطار عقله لا تخرج أبدا إلى حيز التنفيذ
على قدر رغبته يكون خوفه وعلى قدر سأمه يكون تمسكه بمحيطه الخاص وبصمته

الذى يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذى لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم

ولكن متى كان الحديث هنا عن الخيرية والأفضلية ؟
 الخيرية والافضلية غاية ذوى الإرادة والطموح والهمم

ولكن ماذا عندما تصبح الغاية الكبرى هى بعض من السكون وراحة البال
ماذا عندما لا يمتلك الإنسان الطاقة لفعل أى شئ
ماذا عندما يشعر أنه يتحرك بقوة الدفع

السكون.. 

السكون..

كيف يكون السكون؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق