الجمعة، يناير 27، 2012

الدمـــــــــوع...




الدموع... 


لا أدرى ماذا أكتب عنها , تختنق الكلمات تماما كما تختنق الدموع ... حتى عندما نطلق لها العنان فهى أبخرة من إناء يغلى ... ترى هل ينضب الإناء وينتهى ما به من كثرة البكاء أم أن نبع الألم فوار لا يجف أبدا..؟!

زفرة مختنقة لا تأبه كثيرا للأسباب فقد مضى زمن الأسباب وصارت تلك اللحظات تسيطر كانما هى نوع من النوبات يستحثها الألم لتثور ويرهقها الألم فتهدأ.. وبداخلى ضوء صغير تارة يتوهج وتارة يخبوا و زهرة ذابلة تنسحق مع الألم فتارة تتفتح رغما عنه وتصارع وتارة تزوى ضعيفة بنعومتها وبرقتها وبجمال عبيرها تلفظ آخر مالديها محاولة أن تظل كما كانت دائما حتى النهاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق