الخميس، مايو 28، 2009

واهـــنة ...

واهـــنة ...

ربما لم أكن اكترث من قبل ؛ لكنني افعل الآن

أشياء كثيرة لم أكترث لها من قبل وفعلت الآن , وأخرى اكترثت لها ولكنها يوما لم تتحقق ولربما دفنتها بين حنايا الذكريات في ذلك الجزء المظلم من عقلي و...قلبي

نعم فالقلب أيضا به جانب مظلم ...

دعك من قلبي ذلك الغريب الأطوار

إنها الأحلام ؛ إنها ومضات النور التي يرسلها الجانب المظلم من عقلي والتي تجاهد للخروج والعودة إلى نصابها القديم من واقعي , ولكن هيهات ...

لم يبد شيئا كما عهدته وقتها فلا العقل بذاك الصفاء ولا القلب بذاك النقاء ولا حتى الجسد...

نعم حتى الجسد أصبح منهكا , أثقلته الآلام

ترا هل أعود بعد ما حملته نفسي وروحي من هموم وآلام

لقد تحطم قصري البلوري الذي بنيته فوق السحاب ...

تحطم على صخرة الواقع ويا لها من صلدة قاسيه

لا زلت حتى الآن ألملم شظاياه ...

لا زلت ألملم معه روحي المبعثرة...

لحظات من الصمت والتأمل...

أتذكر قصيدة كتبتها

" أحن إليك مملكتي"

وأنثر من أطياف حبي

عبير الورد

أشواقي

ولحنا من صدى الآهات

بقايا منك

أوراقــــــــى

ويتوقف قلمي رغما عنى ..

...

ثورة تنتفض من جزء ما من قلبي ..

انه ذلك الجزء المظلم من قلبي , الم اقل لكم انه غريب الأطوار...!

واهـــــمـــــــة...!!

انه يصرخ معترضا .. !

*واهمة أنت ..!!

_ بل واهنة ...

*وماذا تريدين ..؟!!

لديك زوج ولديك طفل مثل البدر ... لديك الحب وهذا يكفى..

_نعم هذا يكفى ...

لقد تعب قلمي من تلك الفلسفات فأصبح متمردا

حتى القلم تمرد علىّ.

أمي....

رددها ببراءة تمحوا كل آثام البشر

وبحب اغرقنِ حتى الثمالة ...

وارتمى في أحضاني و....

كفى فلسفة فلي موعد مع الحب , فسيعود زوجي من عمله بعد قليل ...

الآن أطوى أوراقي ولربما أعود لاحقا ...

ربما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق