الخميس، مايو 28، 2009

زفرة ملتهبه

 

زفـــرة ملـتــهبه

 

كم هى ضعيفة تلك النفس التى لا تملك من أمرها شيئا ..

 لا تمتلك حتى ان تبقى على حالها لحظات

فبين لحظة وأخرى تتقلب

من حال إلى  حال..

شروق وغروب يعترينى ليس كشروق النهار أو غروبه , فكم من ساعة وليس يوما تقلبت فيها نفسى بين بهجة الشروق و حزن الغروب تمتد فيها يداى تحاول التشبث بأضواء نهارى المتعثرة فتفر منى هاربة إلى غروب  ثقيل يلقى على قلبى بظلاله فكأنما أحمل أثقال الدنيا بين جوانحى...

لطالما اعتقدت من قبل ان الجمال موجود حتى فى هذا الغروب الحزين وان كل ما فى الأمر انه بحاجة لعين تجيد مراقبة الجمال , الآن لست أدرى ماذا يجرى من حولى ولماذا لم يعد بإمكانى الإحتفاظ  بأى رؤيا جميله...

أشعر برغبة عارمة فى البكاء لا أدرى لماذا أقاومها  وهل مقاومتى لها ضعف أم قوة وجلد

اشعر بأنفاسى تخنقنى وبنصل ينغرس فى حلقى , كلما قاوت تلك الرغبة ازدادت آلامى

انفاسى تتناثر مع كلماتى المتقطعة

كلماتى تتوه بين أحرفى المبعثره

الآن أتوقف فقط ...

لا أدرى ماذا أكتب...

سامحونى على زفراتى التى ملأت الأرجاء وكدرت الأجواء

لم يعد لدى ما أكتبه

.

.

.

ادعوا لى .

 

 

واهـــنة ...

واهـــنة ...

ربما لم أكن اكترث من قبل ؛ لكنني افعل الآن

أشياء كثيرة لم أكترث لها من قبل وفعلت الآن , وأخرى اكترثت لها ولكنها يوما لم تتحقق ولربما دفنتها بين حنايا الذكريات في ذلك الجزء المظلم من عقلي و...قلبي

نعم فالقلب أيضا به جانب مظلم ...

دعك من قلبي ذلك الغريب الأطوار

إنها الأحلام ؛ إنها ومضات النور التي يرسلها الجانب المظلم من عقلي والتي تجاهد للخروج والعودة إلى نصابها القديم من واقعي , ولكن هيهات ...

لم يبد شيئا كما عهدته وقتها فلا العقل بذاك الصفاء ولا القلب بذاك النقاء ولا حتى الجسد...

نعم حتى الجسد أصبح منهكا , أثقلته الآلام

ترا هل أعود بعد ما حملته نفسي وروحي من هموم وآلام

لقد تحطم قصري البلوري الذي بنيته فوق السحاب ...

تحطم على صخرة الواقع ويا لها من صلدة قاسيه

لا زلت حتى الآن ألملم شظاياه ...

لا زلت ألملم معه روحي المبعثرة...

لحظات من الصمت والتأمل...

أتذكر قصيدة كتبتها

" أحن إليك مملكتي"

وأنثر من أطياف حبي

عبير الورد

أشواقي

ولحنا من صدى الآهات

بقايا منك

أوراقــــــــى

ويتوقف قلمي رغما عنى ..

...

ثورة تنتفض من جزء ما من قلبي ..

انه ذلك الجزء المظلم من قلبي , الم اقل لكم انه غريب الأطوار...!

واهـــــمـــــــة...!!

انه يصرخ معترضا .. !

*واهمة أنت ..!!

_ بل واهنة ...

*وماذا تريدين ..؟!!

لديك زوج ولديك طفل مثل البدر ... لديك الحب وهذا يكفى..

_نعم هذا يكفى ...

لقد تعب قلمي من تلك الفلسفات فأصبح متمردا

حتى القلم تمرد علىّ.

أمي....

رددها ببراءة تمحوا كل آثام البشر

وبحب اغرقنِ حتى الثمالة ...

وارتمى في أحضاني و....

كفى فلسفة فلي موعد مع الحب , فسيعود زوجي من عمله بعد قليل ...

الآن أطوى أوراقي ولربما أعود لاحقا ...

ربما.

الثلاثاء، مايو 26، 2009

كلمة وفاء لزوجى الحبيب

من بين ما يعترينى من أزمات وما يغلف محيطى من غيوم وكدرات أجده دائما بريق النور الذى أهتدى به وشعاع  الأمل الذى أتبعه ..
 إنه زوجى  النجم الذى يضىء حياتى 
وإليه أهدى كلماتى

يا رجلا في عمري

لا يغنيني عن كل رجال الدنيا 

بل يغنيني عن  كل الدنيا

.

.

.

السحر الهارب من شفتيك على أوراق الورد المتناثر 

في عمق الوادي من حولي يقتلني عشقا

فأذوب , فيتناثر كلى

يتبعثر إدراكي 

ثم أفيق 

علّى أغرق في سحر آخر تنسجه عيناك

.

.

.

 يا بعضي ,يا كلى , يا أنا 

يا كل أشكال الهوى

.

.

كل الرجال في سمائي نجوم تحترق 

يفنيها الشوق بلا أدنى اعتذار

وأنت وحدك شمس ملتهبة حفظتها الأقدار

وأنت لقلبي مأوى

أخبرني

هل على حفظ قلبي تقوى..!! 

 

إني مُحبته

 

يا حبيبا تأبى القلوب فراقه

بل تنطوي لجمال طلعته النجوم

إشراقة من ثغر حبك تنجلي

لبهائها من فورها شد الغيوم

إذ أن حسن عبيره لما انبرى

ذبلت لروعته الزهور فلا تقوم

لو أن حكمته تجلت مرة

فسحر منطقه بحكمته يدوم

وبراءة الدنيا تنساب مسلمة

في نظرة ترنوا للعالم المكلوم

فكأنما الدنيا استحالت جنة

وكان ما فيها من شرها مهدوم

هذا الجمال بروح بشر طاهر

ماضِ بقلب صادق و رءوم

يا نشوة الأيام هيا فاشهدي

أنى محبته وعن سواه أصوم

 

الاثنين، مايو 25، 2009

مرسى القلب

لقاء

بسم الله خير الأسماء 

بسم الله الذى لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء

 بسم الله  الذى بمشيئته وقدرته كان لنا هذا اللقاء 

إني احبكم فى الله لقاؤنا هو لقاء قلوب قبل أن يكون لقاء أقلام 

فالقلب يشعر , فيتأثر ثم يحكى والقلم يسطر

ولقد حار قلبى وقلمى ؛ كيف تكون البداية

ولقد رأى القلم انه ما دام القلب صادقا 

فلا يهم كيف تكون البداية , 

المهم أن يفلح فى إيصال الكلمة 

من القلب إلى القلب

 

مرسى القلب 

عندما يبحر القلب فى بحر الحياه

متنقلا بين شطآن المشاعر والاحاسيس

يرسو عندها بين الحين والحين

وعندما يثور بحر الحياه

وترتفع امواجه
ويهتز القلب
وتنكسر اشرعته
لحظتها..
لا يكون له سوى القلم شراعا قائما قويا
يجتاز به الاهوال
وعندما يرسو
يلتقط انفاسه
ويستريح من عناء الرحله
ثم يبوح بالاسرار
عندها..
يكون القلم خير شاهد
على رحلة القلب فى بحر الحياه